
اكد وزير العمل مصطفى بيرم على "اننا نريد لبنان بلدًا عزيزًا مقتدرًا ، نقبل فيه التعددية لأنها رسالة حضارية بوجه العنصرية الإسرائيلية". لافتا الى "ان أحداث المنطقة الأخيرة تدل على أنّ ثمة تدافع يحدث في العالم بين محورين : أهل الحق و اهل الباطل".
كلام بيرم جاء خلال إلقائه كلمتين في الحفليْن التكريميّين ل"الشهداء على طريق القدس" في بلدتي زغدرايا ورومين في قضاء صيدا وهم (الشهداء : جواد إبراهيم ، هادي الحاج ، علي قطيش ومحمد أحمد جوني ، جعفر شكرون ، محمد محفوظ جوني ، محمد شكرون ، علي شكرون ، مهدي عاصي ، حسين جوني ) بمشاركة شخصيات وفعاليات علماء دين وحشد من الأهالي .
وتابع : "حين يفشلون في مكان ينتقلون لآخر.. لكن لا تحزنوا ، فالظروف تغيّرت، نحن اقوياء ونحن أعزّاء ومتيقّظين ، والله عزّ وجل يدّخرنا لمهام أعظم، كلما مرّ الإنسان بإمتحانات يتأهل لمقامات أعلى، هكذا سنن التاريخ ، والله سبحانه عندما يؤهّلنا بكل امتحان و يغربلنا و ليمحّص الذين آمنوا ليتّخذ منهم شهداء ..
أضاف بيرم : لا ننسى أن مهمّتنا العظمى رغم أننا مواطنون صالحون في هذا البلد،، ولكننا في طريقة أعلى نحن الذين يمهّدون لسلطان مهديّ آل محمّد ، لتكون رسالةً عالمية من أجل كل المظلومين كي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعدما مُلئت ظلماً و جورا.
وختم بيرم : كونوا مطمئنين، ظاهر الأمر فيه صعوبات لكنّ في باطنه الرحمة والرضوان و المعية الإلهية .. في باطنها " الله في الساحة " ، ولن يستطيعوا إلغاء إرادتنا، ولن يستطيعوا إلغاء ثقافتنا، لن يُزيلوا محمدًا و ال محمد من الساحة، فالله في الساحة .
وتخلل كلمة لعوائل الشهداء في بلدة رومين لوالد الشهيد مهدي عاصي الشيخ جعفر عاصي الذي "حيا فيها الشهداء وعظمتهم وشجاعة المقاومة في وجه الإحتلال الإسرائيلي" .
وفي سياق متصل نظم "الحزب" احتفالا تكريميا للشهداء في بلدة كفرحتى - قضاء صيدا (زمزم سلمان ومحمد حمية ومحمد مقبل ومحمود سلمان وبلال جوني) في "قاعة مجمع أهل البيت عليهم السلام" تحدث فيه الشيخ وسيم سلمان بكلمة من وحي المناسبة . واحتفالا تكريميا لشهداء بلدة اركي - قضاء صيدا (فاطمة الزين وفادي مكي ويونس ناصر واحمد ناصر" في حسينية البلدة حيث ألقى الشيخ إبراهيم بلوط كلمة بالمناسبة .




