بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان حسب اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان مع العدو الاسرائيلي .. بدأت قوافل النازحين بالتحرك للعودة للمدن والقرى التي تقع على الحدود اللبنانية .. وما ان بدات قوافل النازحين بالوصول إلى محيط كل القرى تالتي ما زال العدو الاسرائيلي يحتلها مانعا الاهالي من دخولها في شقرا قعقعية الجسر الخيام الناقورة ووكل القرى التي تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة , حتى استنفر العدو الاسرائيلي واطلق النار على الاهالي البذين توافدوا وةزحفوا بالالاف الى قراهم لدخولها .
وقد حاول الجيش اللبناني الحد من موجات توافد الاهالي الى قراهم منعا لحصول اي اشتباك مع العدو الاسرائيلي في في حين الجيش اللبنانيلأهالي بلدة كفرشوبا بالدخول الى البلدة.
وقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى الحصيلة الأولية التالية:
- استشهاد مواطن في حولا وإصابة تسعة آخرين بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي حيث يتلقون العلاج.
- إصابة ثمانية أشخاص بجروح في كفركلا وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي حيث يتلقون العلاج.
في المقابل لا يزال سكان القرى في قضاءي صور وبنت جبيل يدخلون القرى والبلدات بشكل كثيف ومواكبة من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية، وأول الزيارات كانت الى مقابر الشهداء.
ففي بلدة عيتا الشعب تجمع الاهالي امام روضة الشهداء لتلاوة الفاتحة وكذلك أهالي بلدة الضهيرة وغيرها من القرى، واللافت ضرورة مواكبة الاهالي قطاعات الخدمات في وزارات الدولة لافتقادهم لأي مقومات الحياة لان العدو الاسرائيلي قضى على أقل ما يحتاجه السكان، في حين ان حجم الدمار كبير جدا.
وفي بلدة حول أسر جيش العدو مواطنين اثنين. ويعمل الأهالي الذين وصلوا الى بلدتهم عيتا الشعب عبر طريق رميش، بالتعاون مع الهيئات الاغاثية على انتشال جثث الشهداء من البلدة. وقد دخل اهالي بلدة حانين بلدتهم.
وكان العدو قد اطلق النار على الاهالي في كفركلا، واوقع خمسة جرحى، بعدما تجاوزوا الساتر والحاجز الذي وضعه جيش الاحتلال.
وأصيب مواطن على مدخل بلدة العديسة برصاص الاحتلال ومواطن آخر من كفركلا امام محطة فرح في برج الملوك.






