
عقد "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" اجتماعا في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا واصدر بيانا نوه فيه بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وبتشكيل الحكومة، متمنيًا لهما النجاح في هذه الأوقات العصيبة، وتمنّوا تحقيق المهمّات المطروحة، أولها طرد الاحتلال الإسرائيلي من أرض الجنوب، وثانيها إعادة إعمار ما هدّمه الاحتلال.
وحيّا "اللقاء" الشهيد معروف سعد في الذكرى 50 لاستشهاده , داعيا إلى المشاركة الكثيفة في مسيرة الوفاء للمناضل العربي الوطني الشهيد معروف سعد في الذكرى الخمسين لاستشهاده، وذلك يوم الأحد 9 آذار، حيث ستجوب مسيرة في صيدا وشوارعها إحياءً للذكرى..
وقدّم "اللقاء" أحرّ التعازي والتبريكات باستشهاد أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله، ورفيق دربه في الجهاد السيد هاشم صفي الدين. مشيدا بصمود أهل الجنوب، وبدعم الداخل اللبناني لنضالهم من أجل استعادة الأرض.
وأدان "اللقاء" "العدوان الهمجي الذي تشنه دولة الكيان العنصري ضد أهلنا في فلسطين، وخاصة في غزة و الضفة الغربية والقدس". منوها بالدور البطولي الذي سطّرته المقاو مة الفلسطينية في تصدّيها وصمودها بوجه المحتل الصهيوني". معتبرا "أن الأونروا هي الشاهد على النكبة الفلسطينية منذ العام 1948..داعيا إلى "دعم الأونروا والوقوف إلى جانبها لتستكمل دورها في تقديم المساندة للشعب الفلسطيني على الصعيد الإنساني، والصعد الأخرى".. مشددا على "أهمية إقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان لجهة حقهم في العمل وفي التملك".