قال اللواء عباس ابراهيم ردا على سؤال لبودكاست "اثير" عن توقعاته للمرحلة المقبلة لبنانيا وخصوصا في ظل مواصلة #اسرائيل لانتهاكاتها: "استنبطنا حاليا ما يسمى المقاومة الدبلوماسية من اجل التوصل الى تحرير البلد، نأمل أن تنتج هذه المقاومة الدبلوماسية تحريرا للأرض وحفظا للسيادة وإلا أنا اخشى الى أن نعود الى ما كنّا عليه قبل الحرب الاخيرة ونتائجها". وأضاف اللواء ابراهيم:" إن أي شعب في العالم تتعرض أرضه للاحتلال، له الحق في أن يقاوم". ولفت:" إنما مع انطلاقة العهد يجب أن تكون هنالك فرصة للمقاومة الدبلوماسية لتحرير الارض واستعادة السيادة المنتهكة وإلا الخشية لأن نعود الى ما كنا عليه وهذا احتمال مطروح".
أشار #اللواء_عباس_ابراهيم الى أنه بعد الحرب الاخيرة التي وصفها بـ"النكسة"، فإنه يتوقع "أن تظهر مقاومات بأشكال مختلفة تكون اكثر شراسة من سابقاتها". وقال #اللواء_ابراهيم ردا على اسئلة #بودكاست "أثير":" إن المشهد الذي رأيناه في #غزّة وحجم الدمار وعدد الشهداء والجرحى، هذا سيخلق بيئة فلسطينية أكثر شراسة في مواجهة العدو الاسرائيلي مع الوقت، وخصوصا وأن اسرائيل لا تريد أي حل سلمي في المنطقة، وهي ترفض الحلول كلها، وما نراه اليوم هو محاولة تمدد على حساب دول مثل #سوريا و#لبنان، وتوجه الى ولادة اسرائيل الكبرى. للأسف بأننا في هذه المرحلة، ولكن لن تكون الامور بالسهولة التي تتوقعها #اسرائيل. ما يجري في المنطقة سيعود ويخلق مقاومات جديدة قد تكون اكثر شراسة من الموجودة حاليا".
واجاب اللواء ابراهيم ردًا على سؤال بودكاست وسيط عبر منصة "أثير" عمّن لا يجوز التفاوض معه، قائلًا: "لنترك المواضيع القانونية جانبًا. في رأيي، يجب التفاوض مع من لديك معه مشكلة، أيًّا كان باستثناء العدو الإسرائيلي لأنه حالة خاصة"
في الحلقة ايضا
يسرد اللواء قصة بداية التحاقه بالمؤسسة العسكرية عام 1980، ليصبح لاحقًا أحد أبرز مهندسي الوساطات الأمنية في الشرق الأوسط، ويتحدث عن علاقته المميزة بالمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي..
يستعرض تفاصيل الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وكيف وصل العدو إلى سور مدرسته في الجنوب، ما جعله يختار طريق الدفاع بدل الحياد.
يتحدث عن فلسفة الأمن التي تبناها في حياته العملية، حيث يرى أن الأمن ليس قمعًا، بل "هندسة اجتماعية" تقوم على تفكيك الألغام من داخل المجتمع، مشددًا على أن "الإرهاب هو عرض لمرض أعمق: الفقر والتهميش".
في قراءة لحدث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يصف عباس إبراهيم عملية طوفان الأقصى بأنها ليست فشلًًا استخباراتيًا، بل "فشل في التقدير"، ويصف الرد الإسرائيلي بـ"حرب البيجر"، في إشارة إلى استخدام "إسرائيل" لتقنية رقمية غير مسبوقة لاختراق البنية المجتمعية في لبنان.
يناقش أيضًا كيف اقترب النظام السوري من السقوط خلال 10 أيام، ويرجّح أن ما حدث لم يكن مجرد عمل عسكري، بل "عمل استخباراتي وسياسي" بامتياز.
يسرد تفاصيل مغامرته الخاصة بدخول مخيم عين الحلوة عام 2005، المحظور أمنيًا، ولقائه مع قوى تصفها الدولة بـ"العدو"، لكنه استطاع إقامة توازن وعلاقات جنّبت المخيم الكارثة لاحقًا في أثناء حرب نهر البارد.
من أبرز محطات الحلقة أيضًا، تجربة اللواء في تحرير الرهائن.
ويسرد كيف تدخل السيد حسن نصر الله شخصيًا لتسهيل عمليات حساسة، كما يكشف تفاصيل لم تُروَ من قبل عن تحرير راهبات معلولا.
في مشهد مؤثر، يروي قصة 34 امرأة سورية أُفرج عنهن في عملية تبادل، وحين خُيّرن بين العودة إلى #سوريا أو اللجوء إلى تركيا وقطر، اخترن العودة إلى الوطن، في قرار صدم الوسطاء.
يختم الحوار بنظرة ثاقبة حول مستقبل #لبنان والمنطقة. يعبّر عن تشاؤمه من غياب أي "سلام عادل وشامل" مع "#إسرائيل"، لكنه يرى أن ما بعد الحرب في غزة يفتح "فرصة ذهبية لقيام دولة لبنانية عادلة" وتثبيت الأمن.
#لبنان
رابط الحلقة كاملة:
https://youtu.be/t-n9D-2pM3k?si=a05-RPK7kkXkcb-u
