
عقدت في بلدية صيدا "ورشة عمل" بدعوة من "الحركة الإجتماعية" تناولت موضوع "الأطفال المتصلين بالشارع" شارك فيها رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، وممثلون عن قوى الأمن الداخلي والشرطة البلدية، وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمستشارين ، وجمع من ممثلي الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالأطفال وهيئات ومؤسسات إجتماعية.
وقد صدرت عن "ورشة العمل" توصيات ابرزها :
انشاء مركز إيواء دائم وتوفير التمويل اللازم لاستمراريته.
وضع خطة وطنية شاملة تشمل الوزارات المعنية والبلديات تحت اشراف مركزي موحد.
تزويد القضاة ورؤساء المخافر بخريطة محدثه للخدمات المتاحة في المنطقة ، وضمان انخراطهم في كافة الاجتماعات والمبادرات ذات الصلة .
تنفيذ حملات توعية مجتمعية تحذر من تقديم المساعدات المالية المباشرة للاطفال في الشارع لما لها من آثار سلبية في دعم شبكات الاستغلال.
المهندس حجازي بموضوع ورشة العمل وأهميته كونه يمس الأطفال ، داعيا إلى تعاون الجميع من أجل حماية الأطفال من الإستغلال ولا سيما في قضايا التسول، لافتا الى ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدية والهيئات الاجتماعية وكل من يعنيه هذا الامر .
من جهتها المديرة التنفيذية للحركة الإجتماعية السيدة تمام مروة اشارت الى تفاقم ظاهرة الأطفال المتصلين بالشارع، وتحديدا في صيدا ، سواء عبر التسول او العمل غير النظامي وما يرافقها من تعرض للإستغلال والعنف وصعوبة في التواصل مع الجهات الرسمية.
بدورها رئيسة اللجنة الإجتماعية في المجلس البلدي السيدة أنجي العطروني ، اشارت الى مساهمة البلدية ضمن إمكانياتها، من أجل إيجاد حلول إجتماعية للأطفال ، وتوجه البلدية لمكافحة ظاهرة ممتهني التسول، ومعظمهم من الاطفال، وذلك بشكل مستدام من خلال منعهم من التواجد عند التقاطعات و الإشارات الضوئية، حيث يتم استقدامهم من خارج صيدا.
في المقابل تناولت قاضية الأحداث السيدة ريما عاكوم ملامح وواقع وحاجات الاطفال المتصلين بالشارع ووضعهم بحسب القانون 422 .
اما مسؤولة البرامج في الحركة الإجتماعية السيدة شارلوت طانيوس فقد تطرقت الى مبادرات إستراتيجية في هذا الموضوع.
وفي الختام جرى عرض لتجربة نموذجية لمنسقة قسم الحماية في جمعية أرض البشر السيدة ميرا موسى.
