Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الجمعة 10 تشرين الأول 2025

غزة تحتفل بوقف الحرب... والعالم يدعم ويترقب

غزة تحتفل بوقف الحرب... والعالم يدعم ويترقب

كتبت "الشرق الاوسط" التالي : خيّمت الأجواء الاحتفالية على سكان قطاع غزة، أمس، بعد الإعلان عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين حركة «حماس» وإسرائيل وتبادل الأسرى، وفق خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتم توقيع مسودتها الأولية في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وقال ترمب، إنه ينبغي إطلاق سراح الرهائن يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل، وإنه يأمل حضور مراسم في مصر لتوقيع اتفاق وإلقاء كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي.

وأعلن رئيس وفد «حماس» خليل الحية، أن الحركة حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة عبر الوسطاء تؤكد انتهاء الحرب بشكل تام، مضيفاً في كلمة مصورة، أنه «سيتم إطلاق سراح 250 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، و1700 من أسرى قطاع غزة».

واستقبلت دول العالم ومؤسسات دولية وإقليمية الاتفاق بالترحيب والدعم، وسط ترقب لآليات تنفيذه والمراحل التالية لتبادل الأسرى بين الجانبين.

ورحبت السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترمب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل. وثمَّنت الخارجية السعودية في بيان لها الدور الفاعل للرئيس الأميركي، وجهود الوساطة التي بذلتها قطر ومصر وتركيا للتوصل إلى الاتفاق، معبّرة عن أملها أن تفضي هذه الخطوة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. كما رحب مجلس التعاون الخليجي والمفوضية الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق.

وفي باريس شدد المشاركون في اجتماع عربي – أوروبي حول مستقبل غزة، على التكامل بين «الخطة الأميركية» و«إعلان نيويورك» بشأن حل الدولتين، الذي تقوده فرنسا والسعودية. وشارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع، بحضور نظرائه الأوروبيين من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، والعرب من مصر والإمارات والأردن وقطر، فضلاً عن كندا وتركيا.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام المقبلة، حواراً تشارك فيه الفصائل الفلسطينية، ويبحث بشكل أساسي القضايا المصيرية المتعلقة بخطة ترمب.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اقرت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ما يمهد الطريق لتعليق الأعمال القتالية في غزة خلال 24 ساعة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة في غضون 72 ساعة.
وصادقت الحكومة على الاتفاق في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، بعد نحو 24 ساعة من إعلان الوسطاء عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة. وذكر حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة «إكس» باللغة الإنجليزية «وافقت الحكومة للتو على إطار عمل لإطلاق سراح جميع الرهائن، الأحياء والأموات».

من جهة ثانية، قال مسؤولون أميركيون يوم الخميس إن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي إلى إسرائيل للمساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.

وقال مسؤول كبير للصحافيين إنّ الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، «سيكون لديه في البداية مئتي شخص على الأرض. سيكون دوره هو الإشراف والمراقبة والتأكّد من عدم وجود انتهاكات». وأضاف أنّ مسؤولين عسكريين مصريين وقطريين وأتراكا وربّما أيضا إماراتيين سيتمّ إلحاقهم بالفريق، بينما قال مسؤول أميركي كبير ثانٍ إنّه «لا نيّة لإرسال أي جنود أميركيين إلى غزة».

وأوضح مسؤولون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تفاصيل غير مصرح الكشف عنها، إن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ «مركز تنسيق مدني عسكري» في إسرائيل من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى الأراضي التي مزقتها حرب استمرت عامين.

وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية اليوم الخميس إن «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تستعد لإقامة موقع جديد لتوزيع المساعدات في شمال القطاع، وإنه لم يُطلب منها تقليص عملياتها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مُطّلع على عمليات المؤسسة قوله إنه لم يُطلب من العاملين معها تقليص عملياتهم، مضيفا أنه حتى في حال تفكيك عمليات المؤسسة في نهاية المطاف، فإن عمليات التوزيع التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى ستستغرق بعض الوقت حتى تستعيد زخمها، نظرا لتدمير العديد من منشآتها في غزة. وأعلنت المؤسسة في بيان لها أن عمليات الإغاثة مستمرة دون انقطاع وسط مفاوضات وقف إطلاق النار.

كان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل مايك هاكابي قد قال في مقابلة مع صحيفة (هآرتس) أمس الأربعاء إنه لا يتصور أن يتم إغلاق «مؤسسة غزة الإنسانية» كجزء من تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب لوقف إطلاق النار.

الصورة : فلسطينيون يحتفلون في مخيم النصيرات بغزة أمس باتفاق وقف النار (د.ب.) وفي الإطار احتفالات أخرى في تل أبيب بنفس المناسبة (رويترز)

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة