التقى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في منزله بمدينة صيدا ، السفير الفلسطيني في لبنان محمد الأسعد، يرافقه المستشار في السفارة السيد سامي البقاعي، بحضور عدد من أعضاء قيادة التنظيم.
وجاءت الزيارة بمناسبة تسلّم السفير الأسعد مهامه الجديدة في السفارة الفلسطينية في لبنان، وتأكيداً على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وخلال اللقاء، هنّأ سعد السفير الأسعد بتولّيه مهامه الجديدة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مسؤولياته، ومجدّدًا تأكيده على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والإنسانية. كما شدّد على ضرورة إقرار الحكومة اللبنانية للحقوق الإنسانية والاجتماعية للأخوة الفلسطينيين في لبنان، بما يضمن لهم حياة كريمة وعدالة اجتماعية.
من جهته، عبّر السفير الأسعد عن شكره وتقديره لمواقف النائب سعد المبدئية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مثمّنًا عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ومؤكداً حرصه على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
"اللجنة المركزية"
وكانت اللجنة المركزية ل"التنظيم الشعبي الناصري" قد عقدت اجتماعًا موسّعًا بحضور الأمين العام النائب الدكتور أسامة سعد، في مقر "اللجنة" في صيدا.
استُهلّ الاجتماع بكلمة أمين سر "اللجنة" الدكتور خالد الكردي، تناول فيها التحديات التي يواجهها لبنان والقضية الفلسطينية، وسائر قضايا الأمة العربية. بعد ذلك، قدّمت عضوة الأمانة التنفيذية ليال رنو شرحًا حول آلية سير العملية الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء الأمانة العامة. ثم جرت عملية انتخابات ملء الشواغر في الأمانة العامة، بمشاركة خمسة مرشحين، وانتهت بانتخاب ثلاثة أعضاء جدد للأمانة العامة.
سعد
وبعد كلمات عدد من أعضاء الأمانة التنفيذية اختُتم الاجتماع بكلمة النائب أسامة سعد، فاستعرض أبرز التحديات التي تواجه لبنان والأمة العربية. ودعا إلى مواجهة هذا المشروع عبر توافقات وطنية حول الملفات الاستراتيجية، وتعزيز الهوية الوطنية بمضامينها التقدمية والتحررية، بما يضمن حماية لبنان من المشاريع والتسويات التي تستهدف السيطرة على المنطقة وفرض "سلام القوة" مع العدو الصهيوني.
