
ارتفع عدد الشهداء جراء الغارة الاسرائيلية التي نفذها الطيران الحربي في مخيم عين الحلوة والتي استهدفت موقفًا للسيارات وملعبًا رياضيًا قرب مسجد خالد بن الوليد في منطقة صفوري بالشارع التحتاني، الى 14 شهيدا في حصيلة غير نهائية إضافة إلى عدد من الجرحى.
وتُعدّ هذه الغارة الأولى على المخيم منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، وذلك قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى للاتفاق،
وفيما يعم الاضراب المخيمات الفلسطينية استنكارا للمجزرة، , توقفت الدروس في المدارس الرسمية والخاصة في مدينة صيدا حدادا وتضامنا مع عائلات الشهداء والجرحى
وكانت الطائرات الحربية والمسيرة اغارت قرابة التاسعة والثلث من مساء أمس مستهدفة مبنى وموقف للسيارات ما بين حي الغوير وحي عمقه لجهة مدخل طريق حسبة صيدا بالقرب من جامع خالد ابن الوليد والذي يبعد عن حاجز الجيش اللبناني حوالي 400 متر
الطائرات المغيرة اطلقت ثلاثة صواريخ اوقعت هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى فاقوا ال60 اصابة توزعوا على مستشفيات المدينة فيما شوهدت جثث ممزقه ومتناثرة الاشلاء وجثث محترقة لم تعرف هويتها بعد كما ادت الى تدمير هائل بالمباني والسبارات واشتعال النيران فيها .وكان قد اعلن ليلا عن حاجة المستشفيات لوحدات دم من كافة الفئات بسبب خطورة الاصابات .
الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو ليلا لاقت استنكارا واسعا من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وكافة الفعاليات والهيئات , ويعقد في دار الافتاء في صيدا اليوم اجتماع موسع لفاعليات المدينة بدعوة من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان استنكاراً لمجزرة عين الحلوة وتضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى .
الصور : للاضراب العام في مخيم عين الحلوة


