صيدا - "الاتجاه".
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وقفة تضامنية مع الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية لمناسبة "يوم الاسير الفلسطيني" امام مقر الصليب الاحمر في مخيم عين الحلوة بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات فلسطينية.
بعد تقديم من رنيم عثمان القى الاسير المحرر محمد دويكات كلمة عبر الهاتف من نابلس في الداخل الفلسطيني فدعا الى استراتيجية وطنية موحدة من أجل تدويل قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم وصولا الى سحب الاعتراف بكل ما نتج عن اتفاقية أوسلو المجحفه بحق شعبنا . مشددا على ضرورة التوافق على برنامج وطني موحد مقاوم لكل سياسات الاحتلال والاستيطان من خلال تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها والمراكمة عليها حتى تتحول إلى انتفاضة شاملة ينخرط فيها كل المكونات السياسية والاجتماعية وصولنا إلى عصيان مدني.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها مسؤل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في صيدا حسين حمدان "ابو علي" فطالب جميع الشرفاء والاحرار على امتداد العالم الى الوقوف خلف الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل المعتقلات الصهيونية ودعم قضيتهم بصفتها قضية سياسية وانسانية واخلاقية، وبذلل الجهود لاطلاق سراحهم.
كلمة "الجبهة الديمقراطية" القاها عضو "اللجنة المركزية"عيسى كايد فأكد ان قضية الاسرى هي قضية كل فلسطيني، واسرانا في المعتقلات قدموا نموذجا فريدا في حركات النضال والمقاومة، فنضالهم في المعتقلات يختصر معاناة كل الشعب, وبالتالي فلا حرية من دون حرية الاحرار الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية.
ودعا كايد الى تركيز الجهود الفلسطينية من اجل توفير الحماية الدولية للاسرى وتدويل قضيتهم برفعها الى الهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان، وفق استراتيجية نضالية جديدة والغاء اتفاق اوسلو والتزاماته. معتبرا ان المقاومة والوحدة هما الطريق الاقصر لتحرير الاسرى ونيل حرية كافة الاسرى .