صيدا - "الاتجاه".
رات رئيسة "لجنة التربية والثقافة النيابية" النائب بهية الحريري "اننا في ظل الظروف التي نعيش في لبنان ، لا اولوية تتقدم الأمن الاجتماعي والمعيشي والصحي". وقالت"نحن في ايام لم يمر علينا مثلها، نحن امام تحول كبير وسيبقى بالنسبة لنا قيام الدولة هو المانع الوحيد لكل التدهور". و"رسالتنا الأساسية كانت وستبقى بناء الدولة المدنية الحديثة ".
واعلنت الحريري ان "ان التعليم الرسمي سيبقى قضيتنا ، والتعليم ككل هو القضية الأشمل والعدالة التربوية هي الأساس والمدخل الوحيد لبدء عام دراسي آمن بحماية مجتمعية من خلال اللقاح". واكدت "المضي في العمل على تلقيح القطاع التربوي".
كلام الحريري جاء خلال رعايتها حفل تكريم المربيتين " أمال شكر وناهيا عيد" الذي اقامته مدرسة صيدا المتوسطة المختلطة الرسمية ( القناية ) وذلك لمناسبة بلوغهما انتهاء خدماتهما الوظيفية وبلوغهما سن التقاعد ، وبافتتاح قسم الروضات في المدرسة بعد اعادة تأهيله وتجهيزه.
حضر الحفل ممثل رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس مسؤول الامتحانات في المنطقة التربوية ديب فتوني، ورئيسة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن وافراد الهيئتين الادارية والتعليمية في المدرسة وعائلتا المحتفى بهما .
السن
بعد قص شريط افتتاح قسم الروضات ، جالت الحريري برفقة مديرة المدرسة ميرفت السن على اقسامه والقت كلمة وجهت كلالها "الشكرا من القلب لمن نذرتا حياتهما وقدمتا الكثير الكثير من الجهد والكد والعمل الدؤوب دون تعب او منّة : المربية الفاضلة أمال شكر، والمربية الفاضلة ناهيا عيد اللتين امضتا معظم سني حياتهما في خدمة المدرسة والتعليم" . "
وحول تأهيل قسم الروضات قالت السن" استطعنا ان ننجز اول اهدافنا من اعادة تأهيل قسم الروضات من بناء وطلاء وحمامات ورسوم وجداريات . ولا زلنا بحاجة لدعمكم الكريم في انجاز ملعب للروضات واصبحنا بحاجة الى مساحة خضراء مفتوحة".
الحريري
وبعد كلمة المحتفى بها المربية أمال شكر كلمة بإسمها واسم زميلتها المكرمة ناهيا عيد تحدثت النائب الحريري والتي اكدت ان "التعليم الرسمي سيبقى هو الرافعة للتعليم في كل لبنان ، والعدالة التربوية لا تأتي الا بتقوية المدرسة الرسمية . ومن حق التعليم الرسمي ان يكون تعليما تنافسيا . ولهذا السبب تلزم الامتحانات الرسمية التعليم الرسمي والخاص بأن يكونوا بنفس المستوى".
وشددت الحريري عل اهمية" التكامل بين المؤسسات التربوية ، رسمي وخاص ومجاني ومهني وجامعي" في التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه التعليم في لبنان" . و"نحن حاليا نشتغل على قانون جودة التعليم ، كل التعليم وهذا دور الوزارة من ناحية والمركز التربوي من ناحية لكن ايضا الجامعات عليها واجب تجاهه".
وتوقفت الحريري عند " ظاهرة تسرب الأساتذة والكفاءات المؤهلة ، بحثاً عن دخل يحفظ كرامتهم" معتبرة ان " هذا حقهم ، وان كرامة الأستاذ تتقدم على كل شيء ، ومهمتنا كمسؤولين هو تيسير وصول المعلمين والأساتذة الى حقوقهم وحفظ كرامتهم، ".
وتخلل الحفل تقديم أغنية " مهما يتجرح بلدنا " للفنان زكي ناصيف ، عزفاً وغناءً من معلمة الفنون ريتا ديب والطالبة ميرا رنو من الصف السابع .