اعلن رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي ان "أزمة القطاع الصحي دخلت الخط الأحمر، الوضع غير مطمئن من ناحية الخدمة المميزة والجودة العالية بسبب النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والأدوية والكلفة الاستشفائية المرتفعة نتيجة انهيار الليرة اللبنانية. المحاولات الجادة لوقف تدهور القطاع إصطدمت بحائط الإنهيار المستمر لليرة والجشع والهدر".
ابيض
من جهته رأى مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض أن "وضع كورونا في لبنان ليس مطمئنًا. فعدد حالات دخول المستشفى بدأت في الازدياد، وبالأمس، كان معدل الفحوصات الإيجابية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي 4% ، وهو أعلى معدل منذ عدة أسابيع. كانت حالتان جديدتان بين عاملين في مجال الرعاية الصحية تم تطعيمهما بالكامل سابقًا."
وقال عبر حسابه على "تويتر": "مع ذلك، فإن معظم الحالات الجديدة المشخصة في المستشفى هي بين أفراد شباب غير ملقحين. هل وصل متحور دلتا؟ هذا لن يكون مفاجئا. يطبق لبنان حاليًا سياسة الباب المفتوح في محاولة لجلب العملة الصعبة حيث الاقتصاد بأمسّ الحاجة لها، ويتم اتباع او تطبيق الحد الأدنى من اجراءات السلامة".
وأضاف: "بالنظر إلى مشاكلنا الأخرى، فإن الكورونا بالمستويات الحالية ليس مصدر قلق كبير بالنسبة للبعض. هذا خطأ. ستسهل الأنشطة المتزايدة من انتشار جديد للعدوى. وعندما تبدأ الأعداد في الارتفاع، سيكون الأوان لاعادة السيطرة قد فات، واللقاحات وحدها لن تنقذنا. الطريق إلى الجلجلة طويل وشاق".
خفض الفاتورة الدوائية
الى ذلك غرد النائب بلال عبدالله عبر حسابه على "تويتر": "سيناريوهات خفض الفاتورة الدوائية من مليار و200 مليون دولار، إلى 700 مليون، يجب أن ترى النور بسرعة. هناك اقتراحات القوانين المقدمة من اللقاء الديمقراطي، وهناك خطة وزارة الصحة، وهناك دراسة الوزيرة عكر التي اعتمدت نفس المعايير. الهدف واحد، وقف الاحتكار، ترشيد الفاتورة وتأمين الدواء"