أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 539 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 552328 ، كما تم تسجيل حالة وفاة.
وأصدرت وزارة الصحة بيانا حول استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار وأظهرت النتائج "وجود ثلاث وسبعين (73) حالة إيجابية، مع الإشارة إلى أن النتائج تبلغ شخصيا للوافدين في فترة تراوح بين أربع وعشرين وثمان وأربعين ساعة كحد أقصى".
كما أعلنت الوزارة عن "عودة العمل بخدمة Walk In للقاح أسترازينيكا، بعد أن تسلم لبنان شحنة جديدة من هذا اللقاح. وتستأنف الخدمة ابتداء من يوم غد الخميس في جميع مراكز التلقيح المعتمدة من الوزارة للفئة العمرية بين ثلاثين وتسعة وأربعين عاما أي مواليد 1972- 1991".
عبدالله
الى ذلك غرّد النائب بلال عبدالله عبر "تويتر" قائلا: "كورونا بشكلها المتحور الجديد دلتا تضرب في العالم من جديد، والأرقام في لبنان بدأت تصبح مقلقة، ولا بديل عن الالتزام بالتدابير المعتمدة للحد من الانتشار، وتعزيز المناعة المجتمعية عبر استمرار وتفعيل التسجيل والتلقيح، مع توفر كميات وافرة من اللقاحات التي أثبتت نجاحها في مواجهة الجائحة".
البزري
وفي سباق متصل حذّر الدكتور عبد الرحمن البزري من الوضع الكارثي الذي قد تصل إليه المستشفيات الحكومية في لبنان نتيجة لِفقدان المواد الطبية والتشخيصية وللإرتفاع الكبير في أسعارها. وأضاف إن المستشفيات الحكومية التي لعِبت دوراً هاماً في مواجهة وباء الكوفيد-19، والتي تلعب دوراً رئيساً الآن في عمليات التلقيح ضد هذا الوباء الخطير، هي نفسها اليوم معرّضة لخطر الإغلاق، أو للتوقّف، والتراجع في الخدمات مما سيؤثر سلباً على شريحةٍ واسعةٍ من الأهالي والمواطنين.
مؤكداً أن الجميع يعلم بأن الحاجة لهذه المستشفيات قد إزدادت بسبب عودة الفيروس للإنتشار مجتمعياً والتراجع الخطير في القدرة الشرائية والمالية للأهالي والمواطنين، مستغرباً عدم تفعيل دورها وحمايتها من الأزمة التي تعصف بالبلاد رغم أنها أثبتت جدواها وأهميتها على المستويين الصحي والاستشفائي.