صيدا - "الإتجاه".
بمناسبة "عيد شهداء الصحافة" أقام "حزب الله" في منطقة صيدا في عشاء تكريميا لإعلاميي منطقة صيدا في "مطعم المستشار" في مدينة صيدا برعاية المستشار الاعلامي لأمين عام حزب الله ومسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف بحضور مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر وعدد من أعضاء قيادة المنطقة وجمع من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الاخبارية الإلكترونية.
بعد تقديم وترحيب من د.أحمد دكور بالحضور تحدث الحاج محمد عفيف منوها بالدور الذي يقدمه الاعلاميون في المناطق وهو مدعاة للتقدير والاحترام والتكريم الذي نحرص عليه تقديرا للعطاء الكبير خلال كل تلك السنوات.
ولفت عفيف الى ان منطقة الجنوب على وجه التحديد هي إحدى أكثر المناطق أهمية استراتيجية على مستوى التغطية الصحفية والإعلامية بالعالم العربي برمته بسبب طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي ومن هنا فإن دور الاعلاميين هنا بالغ الأهمية وشهادتي فيه بالأصل مجروحة ولكنني أفهم هذا كرجل عمل في هذا الحقل منذ أربعين عاما.
النقطة الثانية حجم التدخل السياسي الاقليمي والدولي في حياتنا السياسية عامة وفي وسائل الإعلام وليس سرا القول ان التبعية والالتحاق لم يسبق أن وصلت الى ما وصلنا اليه من انحدار في الآونة الأخيرة من حملات اعلامية وشتائم وأخبار كاذبة وانفاق مالي على التصريح وهلى التغريدة فاشتم حزب الله وانتقد المقاومة فسوف تحصل على ثمن مباشرة وقد بحثت هذا الأمر عدة مرات مع عدد من وزراء الإعلام ومع رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإعلام ولكن هيهات .. لانه طالما هناك قابلية للعرض فهناك قابلية لدفع الثمن فإذا كان هنالك من يقبل أن يحصل على الثمن فهنالك جهة هي جاهزة أن تدفع ثمن هذا المقال وثمن هذا الصوت وهذه التغريدة وثمن هذا الموقف السياسي.
وقال : لفتني وانا اراجع الخطابات والمواقف للمرشحين الإنتخابات النيايية والأحزاب والقوى السياسية لم أجد مشروعا واحدا اللهم الا القليل من الرماد الذي لا يصنع خبزا ليس هنالك مشروع سياسي حقيقي متصل بدور لينان ومستقبله والصراع في المنطقة بل حتى لتطوير النظام السياسي في البلد كما لفتني انه حتى القضايا ذات الاهتمام الحياتي كأزمة الكهرباء وأموال المودعين وأزمة المحروقات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي كل هذه القضايا الحياتية لا تشمل الحيز الكافي من اهتمامات المرشحين ولكن هنالك قضية واحدة إسمها سلاح حزب الله. . بمعنى آخر هناك مشروع اسمه مشروع حزب الله والمشروع الآخر هو مشروع ضد مشروع حزب الله .. وأنا أقول لهم أن النفي لا يصنع الاثبات بمعنى أن معارضتكم ومواجهتكم لمشروع حزب الله لا تمنحك مشروعا . . كل ما عليه انتم الآن هو إنكم ضد حزب الله وهذا يالطبع له ثمنه وعلى كل حال الانتخابات باتت على الأبواب .
وأضاف : أننا ومنذ أربعين عاما نقدم دون منة او فضل العشرات من المؤسسات والمئات من المشاريع وعشرات الآلاف من التقديمات دون منة أو فضل بل واجب نتشرف به ونحن موجودين بالمحروقات وبالغذاء وبالدواء ولامنة .كان لدينا أربع مستشفيات جاهزة لاستقبال المصابين ب "كورونا"وأكثر من 25000 متطوع ولم نفعل ذلك منة أو فضلا على أحد.
عندما كنتم أنتم أصحاب المصارف تسرقون ودائع اللبنانيين كان صندوق القرض الحسن يتحفظ حتى على سنت واحد حتى على قطعة ذهب رغم أن المركز الرئيسي تم تدميره في حرب تموز بالكامل وقمنا بإعادة الأموال الى أصحابها عبر الكشوفات.
نحن كسرنا احتكار المحروقات خاصة المازوت وقس على ذلك وانما انا اجيب وأقول ماذا قدمنا نحن ؟ عندما كنتم انتم تقدمون التعامل مع إسرائيل قدمنا المقاومة وعندما كانت قوة لبنان في ضعفه باتت قوة لبنان في مقاومته وجيشه وشعبه وعندما كنتم تنظرون إلى بيروت تحترق ولا تستسلم ولا ترفع الرايات البيضاء كان لدينا البديل كان اسمه خالد علوان ونزيه قبرصلي ولولا عبود وسناء محيدلي وراغب حرب وأحمد قصير وهادي نصر الله.
وخلص الى القول : ما قدمناه واجب علينا وليس منّة على شعبنا بتاتا ..وسينقضي الخامس عشر من أيار وسياتي يوم آخر وفي ذلك اليوم بعد أن يكون هناك فائز وخاسر أيا يكن الفائز والخاسر نمد يدنا إلى الجميع إلى كافة القوى السياسية لكي نقول لهم كمواطنين ولبنانيين علينا أن نضع كتفا إلى كتف ويدا بيد ونعمل سويا لإخراج لبنان من أزماته الاقتصادية والاجتماعية والعمل سويا على تطوير النظام السياسي بما يلبي تطلعات جميع اللبنانيين.
وتحدث باسم الاعلاميين المكرمين الزميل احمد الغربي فشكر مسؤول وحدة العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف على لفتته الكريمة تجاه الاعلامين في منطقة صيدا مشيدا بالتعاون القائم بين الوحدة الاعلامية في حزب الله واعلاميي صيدا لما فيه خدمة لمصلحة المواطن والوطن
وحيا الزميل الغربي شهداء الصحافة في عيدهم الذين سقطوا من اجل ان ننعم بالحرية وجدد الوعد والعهد لهم على مواصلة مسيرة الشهداء من اجل حرية وعزة وكرامة لبنان واللبنانيين.